Normal
0
false
false
false
EN-US
X-NONE
AR-SA
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:"Calibri","sans-serif";
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
تتسم الحبوب، شأنها شأن جلّ المحاصيل النباتية،
بحساسيتها أو ضعف تحملها للملوحة. فعلى المستوى العالمي، تتأثر نسبة قرابة 10 في
المائة من التربة بالملوحة. كما يفقد زهاء مليون هكتار كل عام بفعل التملح الناجم
عن الري بمياه ذات نوعية رديئة. ولعل التملح الناجم عن الري يشكل مصدر قلق للمناطق
القاحلة وشبه القاحلة بصفة خاصة.
Normal
0
false
false
false
EN-US
X-NONE
AR-SA
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:"Calibri","sans-serif";
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
ونتيجة لمعدلات التبخر والنتح المرتفعة، غالباً ما
يرتبط نقص المياه في التربة بإجهاد الملوحة الذي يتسبب في تراجع غلال المحاصيل في
بلدان حوض البحر المتوسط، حيث أن الري،في ظل الظروف المذكورة، لا يشكل حلاً
مستداماً وفعالاً، إذ قد يفاقم من مشكلة تملح التربة. أما تراجع نوعية التربة
الناجم عن التصحر والانجراف فيبعث على قلق يقبع أمام الزراعة المتوسطية وتوسيع
نطاقها لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأغذية. غير أن تأسيس الجذور في تربة فقيرة
يعد أساسياً لاستخدام المياه المتوافرة بشكل كامل. إذ أن المجموع الجذري مسؤول عن
امتصاص المغذيات والمياه.
Normal
0
false
false
false
EN-US
X-NONE
AR-SA
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:"Calibri","sans-serif";
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
تعتبر الحبوب من قبيل القمح القاسي والشعير والذرة
الرفيعة والدخن اللؤلؤي محاصيل أساسية تسهم في الأمن الغذائي لدى فقراء المزارعين
في المناطق القاحلة من العالم. وتشهد المعرفة بالمجينات وعدد من أدوات التقانات
الحيوية المتعلقة بهذه الأنواع (تقنيات التحوير الوراثي، وأدوات مجموعة جزيئات RNA"ترنسكريبتوم"،
وما إلى ذلك) وتسلسل مجيناتها تطوراً ملحوظاً، حيث سيتم توصيف ثنائية السلالة
الميكروبية/المضيف التي تظهر تطور مستوى التحمل لإجهاد الملوحة، وذلك بالنسبة
للأسس الخلوية لتطور الجذور وأنسجتها وكذلك التطور التاجي والجانبي للجذور. كما
سيتم تحديد الأنشطة الميكروبية المعتمدة على نضح الجذور،إلى جانب تحديد تسلسل
مجينات السلالات الميكروبية المحفزة في نطاقات جذرية مختلفة بشكل كامل، حيث يهدف
هذا المشروع إلى توفير أدوات ومعرفة لتحديد الأسس الخلوية والجزيئية لتطور الجذر
في كل من القمح القاسي والشعير والدخن اللؤلؤي والتأثر مع مجهريات الجذور. الأمر
الذي سيسرع من تربية أصناف جديدة تتسم بتكيف أفضل مع المعوقات البيئية.