المركز الدولي للزراعة الملحية يوقع اتفاقية تعاون مع حركة "كوكبٌ واعٍ" لإنقاذ التربة

  • وقع المذكرة البروفسور خالد الأميري، عضو مجلس إدارة المركز الدولي للزراعة الملحية، والحكيم العالمي سادغورو مؤسس حركة "كوكب واعٍ"، خلال زيارته لمنتزه قرم الجبيل في أبوظبي. وعقب التوقيع، شاركت معاليها والحكيم العالمي والبروفسور الأمير وعدد من كبار الزوار بزراعة أشجار القرم في المنتزه، بتنظيم من هيئة البيئة - أبوظبي وبالتعاون مع إدارة جزيرة الجبيل في إطار مبادرة القرم في أبوظبي التي اُطلقت مؤخرًا بهدف تعزيز موائل أشجار القرم ضمن مبادرة تعزيز النظم البيئية للكربون الأزرق في دولة الإمارات العربية المتحدة.
    وقع المذكرة البروفسور خالد الأميري، عضو مجلس إدارة المركز الدولي للزراعة الملحية، والحكيم العالمي سادغورو مؤسس حركة "كوكب واعٍ"، خلال زيارته لمنتزه قرم الجبيل في أبوظبي. وعقب التوقيع، شاركت معاليها والحكيم العالمي والبروفسور الأمير وعدد من كبار الزوار بزراعة أشجار القرم في المنتزه، بتنظيم من هيئة البيئة - أبوظبي وبالتعاون مع إدارة جزيرة الجبيل في إطار مبادرة القرم في أبوظبي التي اُطلقت مؤخرًا بهدف تعزيز موائل أشجار القرم ضمن مبادرة تعزيز النظم البيئية للكربون الأزرق في دولة الإمارات العربية المتحدة.
  • كانت الزيارة ضمن إطار برنامج الناشط سادغورو في الإمارات ورحلته لإنقاذ التربة التي تبدأ من لندن وصولًا إلى جنوب الهند، حيث تستمر هذه الرحلة لمدة 100 يوم يقطع فيها سادغورو 30 ألف كيلومتر ويزو فيها 27 دولة. ويهدف سادغورو من خلال هذه الرحلة على الدراجة النارية، إلى المساهمة في معالجة أزمة التربة عبر استقطاب الناس من جميع أنحاء العالم لحماية سلامة التربة ودعم القادة في تطوير وتنفيذ السياسات الوطنية الرامية إلى إنقاذ التربة. وستتوج زيارة سادغورو إلى الإمارات بالمشاركة في فعالية كبيرة بمركز دبي التجاري العالمي يوم
    كانت الزيارة ضمن إطار برنامج الناشط سادغورو في الإمارات ورحلته لإنقاذ التربة التي تبدأ من لندن وصولًا إلى جنوب الهند، حيث تستمر هذه الرحلة لمدة 100 يوم يقطع فيها سادغورو 30 ألف كيلومتر ويزو فيها 27 دولة. ويهدف سادغورو من خلال هذه الرحلة على الدراجة النارية، إلى المساهمة في معالجة أزمة التربة عبر استقطاب الناس من جميع أنحاء العالم لحماية سلامة التربة ودعم القادة في تطوير وتنفيذ السياسات الوطنية الرامية إلى إنقاذ التربة. وستتوج زيارة سادغورو إلى الإمارات بالمشاركة في فعالية كبيرة بمركز دبي التجاري العالمي يوم 20 مايو، والتي من المتوقع أن تستقطب 10000 شخص.
  • وبموجب مذكرة التفاهم، يعتزم الطرفان التعاون في مجال تعزيز وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على التربة، وتمكين أصحاب المصلحة، وتوفير التدريب، وتسهيل تبادل المعرفة والخبرات حول هذا الموضوع في المنطقة. كما سيقدم الطرفان الدعم للمبادرات ذات الصلة التي يطلقانها.
    وبموجب مذكرة التفاهم، يعتزم الطرفان التعاون في مجال تعزيز وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على التربة، وتمكين أصحاب المصلحة، وتوفير التدريب، وتسهيل تبادل المعرفة والخبرات حول هذا الموضوع في المنطقة. كما سيقدم الطرفان الدعم للمبادرات ذات الصلة التي يطلقانها.
18 مايو 2022

بحضور معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة

وقع المركز الدولي للزراعة الملحية وحركة "كوكبٌ واعٍ"، التي تقود حملة "أنقذوا التربة"، مذكرة تفاهم لبدء التعاون في مجال حماية التربة الزراعية المنتجة للغذاء في دولة الإمارات العربية المتحدة من التدهور، بحضور معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة.

وقع المذكرة البروفسور خالد الأميري، عضو مجلس إدارة المركز الدولي للزراعة الملحية، والحكيم العالمي سادغورو مؤسس حركة "كوكب واعٍ"، خلال زيارته لمنتزه قرم الجبيل في أبوظبي. وعقب التوقيع، شاركت معاليها والحكيم العالمي والبروفسور الأمير وعدد من كبار الزوار بزراعة أشجار القرم في المنتزه، بتنظيم من هيئة البيئة - أبوظبي وبالتعاون مع إدارة جزيرة الجبيل في إطار مبادرة القرم في أبوظبي التي اُطلقت مؤخرًا بهدف تعزيز موائل أشجار القرم ضمن مبادرة تعزيز النظم البيئية للكربون الأزرق في دولة الإمارات العربية المتحدة.

كانت الزيارة ضمن إطار برنامج الناشط سادغورو في الإمارات ورحلته لإنقاذ التربة التي تبدأ من لندن وصولًا إلى جنوب الهند، حيث تستمر هذه الرحلة لمدة 100 يوم يقطع فيها سادغورو 30 ألف كيلومتر ويزو فيها 27 دولة. ويهدف سادغورو من خلال هذه الرحلة على الدراجة النارية، إلى المساهمة في معالجة أزمة التربة عبر استقطاب الناس من جميع أنحاء العالم لحماية سلامة التربة ودعم القادة في تطوير وتنفيذ السياسات الوطنية الرامية إلى إنقاذ التربة. وستتوج زيارة سادغورو إلى الإمارات بالمشاركة في فعالية كبيرة بمركز دبي التجاري العالمي يوم 20 مايو، والتي من المتوقع أن تستقطب 10000 شخص.

وتعليقًا على أهمية مذكرة التفاهم، قالت معالي مريم بنت محمد المهيري: "تشكل الظروف البيئية القاسية في الإمارات أسبابًا طبيعية لتدهور التربة، تشمل درجات الحرارة المرتفعة، ومعدلات التبخر العالية، ومعدل الهطول المطري المنخفض والمتقطع، وبنية التربة الهشة وقلة خصوبتها الطبيعية. تمثل الصحراء أكثر من 80% من إجمالي مساحة البلاد، الأمر الذي يجعلنا أكثر اهتمامًا بالحفاظ على التربة وخدمات المنظومة الحيوية التي توفرها. ويعد التعاون مع حركة "كوكب واع" خطوة جديدة في إطار جهودنا المستمرة لحماية تربتنا والحفاظ عليها للأجيال القادمة."

من جهته، قال سادغورو: " ليس المطر هو ما يُوجد لنا المساحات الخضراء ويزيدها، بل هذه المساحات عبر تأثيراتها هي ما تولد المطر، لذا يجب علينا أينما وُجد ضوء الشمس أن نبذل قصارى جهدنا لتحويل الأرض إلى تربة حية ومنتجة. ويمكن لدولة الإمارات بفضل قيادتها الرشيدة أن تجعل هذا الهدف النبيل ممكنًا، وبدوري أتطلع لهذا التعاون الذي أثق أنه سيأتي بثماره ويضمن مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة."

وقالت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام بالإنابة لإكبا: "يسعدنا أن ننضم اليوم إلى هذه الشراكة لدعم جهود الدولة في الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية. فقد عمل إكبا على عدد كبير من المشاريع بالتعاون مع عدد من الشركاء في مجال الإدارة المستدامة للأراضي، وإدارة التربة واستصلاحها على الصعيدين العالمي والمحلي. ونحن فخورون بجهودنا في دولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء متحف الإمارات للتربة والمبادرة المتعلقة برسم خرائط وتصنيف التربة في الدولة وفق أرقى المعايير العالمية".

وبموجب مذكرة التفاهم، يعتزم الطرفان التعاون في مجال تعزيز وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على التربة، وتمكين أصحاب المصلحة، وتوفير التدريب، وتسهيل تبادل المعرفة والخبرات حول هذا الموضوع في المنطقة. كما سيقدم الطرفان الدعم للمبادرات ذات الصلة التي يطلقانها.

تسعى حركة "كوكب واعٍ" لزيادة الوعي البشريّ بأهمية حماية التربة والكوكب، والسعي لانخراط 3.5 مليار شخص بهذه المواضيع، وتهدف إلى حث الحكومات ودعمها في اقتراح وصياغة سياسات تتعلق بصحة التربة وجعل الأنشطة الزراعية أكثر رفقًا بالتربة وإيقاف تدهورها وعكس اتجاهه نحو التحسن على الصعيد العالمي. والتوصية الأساسية لحركة "أنقذوا التربة" هي أن تسعى الحكومات في أنحاء العالم إلى تشريع سياسات تفرض رفع المحتوى العضوي للتربة والحفاظ على نسبة ما بين 3-6٪ كحدّ أدنى.

تتمتع الحركة بعلاقات متينة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وبرنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة في الهند، والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. كما تحظى الحركة بدعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة https://www.consciousplanet.org/ar