متحف الإمارات للتربة يستقطب أكثر من 4,000 زائر

  • يهدف متحف الإمارات للتربة إلى زيادة التوعية، لاسيما بين الشباب، حيال التهديدات التي تهدد بالتربة والدور المهم للتربة السليمة في تلبية الاحتياجات الراهنة والمستقبلية من الأغذية على مستوى العالم.
    يهدف متحف الإمارات للتربة إلى زيادة التوعية، لاسيما بين الشباب، حيال التهديدات التي تهدد بالتربة والدور المهم للتربة السليمة في تلبية الاحتياجات الراهنة والمستقبلية من الأغذية على مستوى العالم.
  • كما استضاف المتحف العديد من فعاليات زراعة الأشجار على مدار العام، والتي تزامنت مع عام التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث زُرعت خلال تلك الفعاليات ما يزيد على 600 شجرة مثل الغاف والسنط (الأكاسيا) والسدر والبان (المورينجا).
    كما استضاف المتحف العديد من فعاليات زراعة الأشجار على مدار العام، والتي تزامنت مع عام التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث زُرعت خلال تلك الفعاليات ما يزيد على 600 شجرة مثل الغاف والسنط (الأكاسيا) والسدر والبان (المورينجا).
10 يناير 2020

على مدى السنوات الثلاث الأخيرة، استقطب متحف الإمارات للتربة الذي يتخذ من المقر الرئيس للمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) في دبي بالإمارات العربية المتحدة، ما يزيد على 4,000 زائر، كان من بينهم وزراء وصناع سياسات وباحثين ومزارعين وطلاب من جميع أنحاء العالم.

ومن بين هؤلاء الزوار، استقبل المتحف 2,000 زائر في العام 2019 وحده، حيث شارك نحو 1,700 منهم في ورشات عمل مختلفة وفعاليات خاصة سلطت الضوء على أهمية التربة والموارد المائية التي تصب في صالح الأمن الغذائي والزراعة المستدامة.

كما استضاف المتحف العديد من فعاليات زراعة الأشجار على مدار العام، والتي تزامنت مع عام التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث زُرعت خلال تلك الفعاليات ما يزيد على 600 شجرة مثل الغاف والسنط (الأكاسيا) والسدر والبان (المورينجا).

يهدف متحف الإمارات للتربة إلى زيادة التوعية، لاسيما بين الشباب، حيال التهديدات التي تهدد بالتربة والدور المهم للتربة السليمة في تلبية الاحتياجات الراهنة والمستقبلية من الأغذية على مستوى العالم.

وجاء في تقرير صدر عن منظمة الأغذية والزراعة أن الانجراف يُعد التحدي الأبرز أمام الإدارة المستدامة للتربة. وهذا ينطبق على الإمارات نظراً لأن 75 في المائة من تربة البلد هي من الرمل الريحي أو الرمل الذي تذريه الرياح، ما يعني أن التربة تتعرض لانجراف ريحي مستمر، ناهيك عن تعرضها للانجراف المائي أيضاً.

وإلى جانب الانجراف، تواجه التربة تحديات جمة، بما في ذلك التملح وخسارة الكربون العضوي في التربة، والتحمض واختلال توازن المغذيات، وكذلك تلوث التربة والغمر بالمياه والتحضر وخسارة التنوع الحيوي.

وعلى المستوى العالمي، يطال التدهور حوالي 33 في المائة من الأراضي حول العالم، إذ تُفقد مساحة تصل إلى قرابة 2,000 هكتار من الأراضي الزراعية يومياً بفعل التدهور الناجم عن التملح. أضف إلى ذلك أنه نتيجة التحضر، يتم إشغال مساحات أكبر من الأراضي الأساسية التي يمكن استثمارها في الزراعة.

هذا وتم افتتاح متحف الإمارات للتربة في ديسمبر/كانون الأول عام 2016 بدعم مالي من صندوق أبوظبي للتنمية. واليوم يعمل المتحف كمرفق فريد من نوعه في منطقة الخليج، حيث يشجع على حماية البيئة وحفظ التربة. ومنذ افتتاحه، تحول المتحف إلى مركز للمعرفة لكل مهتم بحفظ التربة داخل الإمارات ومنطقة الخليج.

ويجد الزائر في المتحف منصات عرض داخلية وأخرى خارجية تتيح له التبحر في عالم التربة. فخارج المتحف هنالك مشاهد طبيعية تشتمل على عدد متنوع من النباتات الصحراوية والصخور الموجودة في الإمارات. أما المعروضات الداخلية فقد رُتبت وفقاً للمواضيع المختلفة مثل التغير المناخي والأمن الغذائي. وإضافة إلى المعروضات، هنالك أجهزة محاكاة تفاعلية تبين تشكل الكثبان الرملية وارتشاح الماء في شتى أنماط التربة كالرمل والطمي والغضار. كما يفتخر المتحف بمكتبته التي تضم مصادر معلومات حول التربة وشاشات تعمل باللمس لمن أراد الدخول إلى خراط التربة في الإمارات.