زميلتان من برنامج أولى يتعرفان على ممارسات مبتكرة على مستوى البحوث الزراعية في أستراليا

  • اختتمت زميلتان من القياديات العربيات في الزراعة (أولى) جولة دراسية في أستراليا، حيث تم اختيارهما من الفريق الافتتاحي لبرنامج "أولى" الذي ضم 22 باحثة من الجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس.
    اختتمت زميلتان من القياديات العربيات في الزراعة (أولى) جولة دراسية في أستراليا، حيث تم اختيارهما من الفريق الافتتاحي لبرنامج "أولى" الذي ضم 22 باحثة من الجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس.
  • وبدعم من مجلس العلاقات الأسترالية-العربية (CAAR)، حضرت الزميلتان المؤتمر الدولي للزراعة المدارية (TropAg) في بريسبن خلال الفترة 11-13 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، كما زارتا جامعة جايمس كوك (JCU)، وهي جامعة عامة تقع في شمال كوينزلاند.
    وبدعم من مجلس العلاقات الأسترالية-العربية (CAAR)، حضرت الزميلتان المؤتمر الدولي للزراعة المدارية (TropAg) في بريسبن خلال الفترة 11-13 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، كما زارتا جامعة جايمس كوك (JCU)، وهي جامعة عامة تقع في شمال كوينزلاند.
23 ديسمبر 2019

اختتمت زميلتان من القياديات العربيات في الزراعة (أولى) جولة دراسية في أستراليا، حيث تم اختيارهما من الفريق الافتتاحي لبرنامج "أولى" الذي ضم 22 باحثة من الجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس.

وبدعم من مجلس العلاقات الأسترالية-العربية (CAAR)، حضرت الزميلتان المؤتمر الدولي للزراعة المدارية (TropAg) في بريسبن خلال الفترة 11-13 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، كما زارتا جامعة جايمس كوك (JCU)، وهي جامعة عامة تقع في شمال كوينزلاند.

كما أتيحت الفرصة للباحثتين خلال الجولة للتعرف على البحوث والتنمية الزراعية في أستراليا من منبعها، وإنشاء صلة تواصل مع خبراء آخرين وتحسين مهاراتهن على المستوى التقني والقيادي.

وخلال الزيارة التي قامت بها الدكتورة إيناس اللوز، الأستاذة المساعدة في المعهد العالي للتكنولوجيا الحيوية في باجة بتونس؛ و الدكتورة سامية الوسلاتي، أستاذة مساعدة في مختبر النباتات المُحبة للظروف المتطرفة، مركز التكنولوجيا الحيوية في برج سدرية بتونس، حيث تعرفتا على أحدث الابتكارات الزراعية في أستراليا وفي غيرها من البلدان، والتي يمكن تعديلها لتناسب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واعتمادها.

تقول الدكتور إيناس اللوز متحدثة عن تجربتها: "خلال المؤتمر الدولي للزراعة المدارية، فاجأني معرفة أن المشكلات التي يواجهها المزارعون هي ذات المشكلات تقريباً التي واجهتها في بلدي. وجل المشكلات التي ترتبط بالمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة تنطوي على تلك المتعلقة بشح المياه والمصاعب الاقتصادية وإدارة العمالة وصعوبة بيع الحصاد. كما أتاح لي التفاعل مع خبراء من شتى الاختصاصات واكتساب رؤى عديدة تتعلق بالبحوث. وأرى أنه لإرساء إطار عمل يستند إلى معلومات علمية، هنالك حاجة للتواصل بين الباحثين والخبراء الزراعيين والمزارعين والمربين والمختصين في التغذية، الأمر الذي يعد جانباً حاسماً في هذه المسألة."

وتضيف الدكتور اللوز: "عند مشاركتي في الجولة الدراسية في جامعة جايمس كوك، سعدت بالتعرف على عدد من المجالات البحثية المختلفة وكذلك على التجهيزات عالية التقنية في المختبرات. كما أتيحت لي الفرصة للقاء باحثين ذائعي الصيت على المستوى العالمي ممن أبدوا استعدادهم للتعاون معنا ومع غيرنا من زميلات "أولى".

من جانبها، علقت الدكتورة سامية الوسلاتي قائلة: "إن فرصة زيارتي إلى أستراليا لحضور المؤتمر الدولي للزراعة المدارية وإجراء جولة في جامعة جايمس كوك كانت فرصة ذات منافع جمة بالنسبة لي. لقد كانت تجربة عظيمة بحيث حفزت لدي الشجاعة والثقة بالنفس، وفوق ذلك كله، طورت مهاراتي في التواصل وأتاحت لي فرصة التعرف على الزراعة المدارية انطلاقاً من استراتيجيات جديدة. على سبيل المثال، من خلال نظم ري جديدة واتجاهات جديدة يتم التغلب على القضايا ذات الصلة بالتغير المناخي من قبيل الجفاف والحرارة. أضف إلى ذلك أنها كانت فرصة رائعة لإنشاء صلة تواصل مع خبراء وباحثين ذائعي الصيت الذين تبادلوا معي الأفكار والمناهج المفيدة على المستوى المهني، حيث سأنقلها بدوري إلى زميلاتي. لا شك أن كافة هذه الاستراتيجيات الجديدة يمكن تطبيقها في بلدنا، وأيضاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. الأمر الذي سيساعدنا في التغلب على المشاكل المتعلقة بالزراعة وتحسين نوعية البحوث الزراعية وتأثيرها، ما يؤدي بالتالي إلى إيجاد حلول أفضل لمواجهة أكثر التحديات إلحاحاً في المنطقة."

وأضافت الدكتورة سامية الوسلاتي" لقد كانت زيارتي إلى جامعة جايمس كوك مليئة بالفرص القيمة، حيث أتاحت لي بناء صلات تواصل في مختلف المجالات. كما ساعدني لقاء العاملين في الجامعة وزيارة مختبراتها على تحسين آفاق معرفتي، واكتشاف تقنيات جديدة مستخدمة في البحوث العلمية."

إن "أولى" الذي يقوده المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، هو برنامج قيادي يهدف إلى تمكين الباحثات اللواتي يتمتعن بالقدرة على إحداث تأثير إيجابي في موقع عملهن، ومجتمعاتهن، وبلدانهن.

و تم تصميم برنامج "أولى" للجمع بين الباحثات من شتى بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهدف إحداث تغييرات إيجابية في الزراعة، على التوازي مع التصدي للتحديات التي التي يواجهنها في حياتهن المهنية.

ويمول "أولى" من قبل مؤسسة بيل ومليندا غيتس، والبنك الإسلامي للتنمية (IsDB) وبرنامج أبحاث القمح للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية.

كما يساهم برنامج "أولى" في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمساواة بين الجنسين (الهدف الخامس) والإجراءات المتعلقة بالمناخ (الهدف الثالث عشر) والحياة في البر (الهدف الخامس عشر) وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف (الهدف السابع عشر).