إكبا يؤسس شراكة مع وزارة الزراعة الأوزبكية

  • فقد وقع معالي السيد جمشيد خوجاييف، وزير الزراعة الأوزبكي؛ والدكتورة أسمهان الوافي، مدير عام إكبا، مذكرة تفاهم بهذا الخصوص على هامش منتدى دولي لأصحاب الشأن انعقد على مدى يومين لتناول المشكلات الملمّة بحوض بحر آرال.
    فقد وقع معالي السيد جمشيد خوجاييف، وزير الزراعة الأوزبكي؛ والدكتورة أسمهان الوافي، مدير عام إكبا، مذكرة تفاهم بهذا الخصوص على هامش منتدى دولي لأصحاب الشأن انعقد على مدى يومين لتناول المشكلات الملمّة بحوض بحر آرال.
  • أما المنتدى الذي انعقد تحت عنوان "تحويل التحديات البيئية إلى فرص للاستثمار والابتكار في منطقة بحر آرال" فقد استقطب ما يربو على 80 مندوباً، كان من بينهم كبار صناع السياسات وممثلون عن منظمات دولية وإقليمية للتنمية، وعلماء وخبراء ومحترفون من اليابان وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركيا والإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان.
    أما المنتدى الذي انعقد تحت عنوان "تحويل التحديات البيئية إلى فرص للاستثمار والابتكار في منطقة بحر آرال" فقد استقطب ما يربو على 80 مندوباً، كان من بينهم كبار صناع السياسات وممثلون عن منظمات دولية وإقليمية للتنمية، وعلماء وخبراء ومحترفون من اليابان وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركيا والإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان.
8 أغسطس 2019

اتفق المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) ووزارة الزراعة الأوزبكية اليوم على توسيع نطاق التعاون في أوزبكستان في ميدان الزراعة المستدامة والأمن الغذائي، من جملة أمور أخرى.

فقد وقع معالي السيد جمشيد خوجاييف، وزير الزراعة الأوزبكي؛ والدكتورة أسمهان الوافي، مدير عام إكبا، مذكرة تفاهم بهذا الخصوص على هامش منتدى دولي لأصحاب الشأن انعقد على مدى يومين لتناول المشكلات الملمّة بحوض بحر آرال.

ومن أهداف هذا الاتفاق تعزيز التعاون في نطاق تطوير وإدخال تقنيات ونـُهج جديدة ومبتكرة تستخدم في تنويع المحاصيل وفي النظم المتكاملة للمحاصيل والحيوانات والحراجة، وكذلك في إنتاج البذور وبرامج تسليم البذور "من مزارع إلى آخر".

وقال معالي الوزير خوجاييف: "إن كارثة بحر آرال لا تقتصر على بلد بمفرده أو منطقة بحد ذاتها بمعزل عن مناطق أخرى، بل هي مشكلة تؤثر في كامل المجتمع العالمي. وفي هذا المقام، أعرب عن امتناني للقيادة في إكبا لدورها في توظيف المعرفة والخبرات العالمية على نحوٍ فعال لإيجاد حلّ للمشكلة آنفة الذكر."

من جهتها، قالت الدكتورة أسمهان الوافي، مدير عام إكبا في تعليق لها: "يسرنا أن نضع علاقتنا التعاونية المديدة مع وزارة الزراعة الأوزبكية ضمن إطار رسمي. ولا شك أن هذا الاتفاق سيعطي دافعاً أكبر لأعمالنا المشتركة ويرسخ وجودنا في آسيا الوسطى وجنوب القوقاز. نتطلع للعمل مع شركائنا الوطنيين بهدف تحسين مستوى الأمن الغذائي والتغذوي ومصادر المعيشة لدى أضعف المجتمعات الريفية في البلد، لاسيما تلك التي تعيش في حوض بحر آرال، وذلك من خلال التقنيات والنـُهج المبتكرة."

ووفقاً للاتفاق المذكور، سيعمل الفريقان أيضاً على إدارة الملوحة وتحسين إنتاجية الأراضي والمياه. أضف إلى ذلك أن الأنشطة المشتركة ستركز على البحوث المتعلقة بالتكيف مع تغير المناخ وإجراءات التخفيف من تأثيراته، وكذلك على الاستقرار البيئي من خلال تقييم خدمات النظام الإيكولوجي ومرونة النظم الزراعية-الإيكولوجية.

وسيساعد إكبا على رسم السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بتطوير سلاسل القيمة للمحاصيل النقدية والمحاصيل الغذائية، بما في ذلك معاملات ما بعد الحصاد وتصنيع الأغذية والتسويق لضمان تحسين مصادر الدخل والأمن الغذائي والتغذوي في المناطق الريفية.

إلى جانب ذلك، سيدعم إكبا تنمية قدرات المؤسسات الوطنية للبحوث الزراعية من خلال اقتسام المعرفة وتقديم برامج التدريب وحلقات البحث، وكذلك من خلال المؤتمرات والبحوث المشتركة.

ويبني هذا الاتفاق على الشراكة الاستراتيجية القائمة مع حكومة أوزبكستان، لاسيما وزارة تنمية الابتكارات في البلد، إذ وقع إكبا مع الوزارة مذكرة تفاهم في أكتوبر/تشرين الأول 2018 لتأسيس المركز الدولي للابتكارات في حوض بحر آرال (IICAS). ومن ضمن فعاليات العلاقة المشتركة بين الجانبين، قام إكبا بتدريب ستة مختصين من مركز IICAS في مطلع عام 2019، كما يواصل توفير المساعدة التقنية والعلمية لوزارة تنمية الابتكارات في مجال تشغيل المركز المذكور.

أما المنتدى الذي انعقد تحت عنوان "تحويل التحديات البيئية إلى فرص للاستثمار والابتكار في منطقة بحر آرال" فقد استقطب ما يربو على 80 مندوباً، كان من بينهم كبار صناع السياسات وممثلون عن منظمات دولية وإقليمية للتنمية، وعلماء وخبراء ومحترفون من اليابان وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركيا والإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان.

وكان إكبا قد نظم المنتدى خلال يومي 8-9 أغسطس/آب في طشقند بأوزبكستان، بالتعاون مع وزارة تنمية الابتكارات في أوزبكستان؛ والبنك الإسلامي للتنمية؛ ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة؛ وكذلك مع المنصة الدولية للبحوث والتعليم في الأراضي الجافة؛ والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ والمركز الأوراسي للأمن الغذائي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وخلال المنتدى، قام المشاركون بعرض ومناقشة أمثلة ملموسة ودراسات حالات لكيفية مساعدة العلوم والابتكار في تناول طيف واسع من المشاكل في حوض بحر آرال. وكانت النتيجة في تقديم مقترحين حول إدارة الجفاف والنظم المتكاملة لإنتاج علف الماشية، حيث سيتم تقديم هذين المقترحين إلى جهات مانحة بالاشتراك مع شركاء وطنيين.