إكبا يستضيف أول تدريب من نوعه في منطقة الخليج على استخدام طائرات بدون طيار مخصصة للاستشعار عن بعد

  • إكبا يستضيف أول تدريب من نوعه في منطقة الخليج  على استخدام طائرات بدون طيار مخصصة للاستشعار عن بعد
    إكبا يستضيف أول تدريب من نوعه في منطقة الخليج على استخدام طائرات بدون طيار مخصصة للاستشعار عن بعد
  • إكبا يستضيف أول تدريب من نوعه في منطقة الخليج  على استخدام طائرات بدون طيار مخصصة للاستشعار عن بعد
    إكبا يستضيف أول تدريب من نوعه في منطقة الخليج على استخدام طائرات بدون طيار مخصصة للاستشعار عن بعد
  • إكبا يستضيف أول تدريب من نوعه في منطقة الخليج  على استخدام طائرات بدون طيار مخصصة للاستشعار عن بعد
    إكبا يستضيف أول تدريب من نوعه في منطقة الخليج على استخدام طائرات بدون طيار مخصصة للاستشعار عن بعد
  • إكبا يستضيف أول تدريب من نوعه في منطقة الخليج  على استخدام طائرات بدون طيار مخصصة للاستشعار عن بعد
    إكبا يستضيف أول تدريب من نوعه في منطقة الخليج على استخدام طائرات بدون طيار مخصصة للاستشعار عن بعد
30 مارس 2017

أنهى ما يزيد على 25 مشاركاً مثلوا أربعة بلدان، كان من بينهم 16 من الإمارات العربية المتحدة، دورة تدريبية مختصة بتقنيات الاستشعار عن بعد والمسح التصويري باستخدام صور جوية ملتقطة بوساطة طائرات مسيرة بدون طيار معروفة بطائرات "درون".

فقد استضاف المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)  خلال الفترة من 20 إلى 29 مارس/آذار 2017 الدورة التدريبية وورشة العمل الدولية حول استخدام الطائرات المسيرة بدون طيار والمخصصة للاستشعار عن بعد والمسح التصويري، حيث كانت الأولى من نوعها في منطقة الخليج.

وشارك في الدورة التدريبية فريق من 13 خبيراً دولياً من الولايات المتحدة واسبانيا واليابان وكندا وماليزيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين، حيث تبادلوا ما لديهم من معرفة و خبرات ضمن ميدان التنوع الواسع للطائرات المسيرة بدون طيرات والاستشعار عن بعد.

ونـُظمت الدورة التدريبة وورشة العمل بالشراكة مع جامعة الخليج العربي في البحرين ومركز BCN للطائرات بدون طيار في اسبانيا وطائرات عين الصقر المسيرة بدون طيار في الإمارات العربية المتحدة.

وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة أسمهان الوافي، مدير عام إكبا: "لقد أضحى استخدام الطائرات المسيرة بدون طيار على قدر كبير من الأهمية في الزراعة الحديثة، حيث أثبتت أنها من أفضل الموارد للخبراء الزراعيين، إذ يؤدي استخدامها إلى فهم وتحليل شتى المشكلات المتعلقة بالزراعة. ونحن في إكبا نرى هذه التكنولوجيا كمورد عظيم لتحليل التأثيرات التي يحدثها التباين المناخي في إنتاج المحاصيل وموارد المياه والتربة، لاسيما في المناطق الهامشية من إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضافت الدكتورة الوافي: "وعند استخدام هذه التكنولوجيا سيتمكن خبراؤنا، لاسيما المختصين في المناخ منهم، من توفير الكثير من الوقت والموارد اللازمة لفهم مدى خطورة المشكلات الزراعية وتقديم الحلول لها في الوقت المناسب."

من جهته، قال الدكتور علي البطاي، الأستاذ المساعد في الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية لدى جامعة الخليج العربي: "من أهداف الدورة التدريبية وورشة العمل مساعدة المشاركين على اكتساب كل المعرفة اللازمة لاختيار الطائرة الأنسب لتطبيقاتهم، وتوضيح طرق تشغيلها بالشكل الصحيح. كما هدفت الدورة أيضاً إلى تبيان التقنيات التحليلية الخاصة بالاستشعار عن بعد والتي يمكن استخدامها لاستخلاص المعلومات من الصور."

وخلال هذه الفعاليات، تم الجمع ما بين المعلومات النظرية والعملية باستخدام بيانات حقيقية من الطائرات وتقديم دراسات حالات لتطبيقات حقيقية قام بشرحها الخبراء. إلى جانب ذلك، ولإعطاء المشاركين رؤية واقعية حول كافة المواضيع محور المناقشة من قبيل الأجهزة والبرمجيات، نـُفذت طلعات جوية باستخدام طائرات بدون طيار لأداء المهام في حقول إكبا، وذلك باستخدام طـُرز مختلفة من طائرات درون.

لقد أعطت الدورة التدريبية وورشة العمل فرصة عظيمة للمشاركين، حيث لم تقتصر الفائدة على تعلم أحدث التقنيات واكتشاف تطبيقات جديدة وحسب، بل استطاع المشاركون تبادل المعرفة التي يملكون مع مشاركين آخرين من شتى البلدان.

وتتسم طائرات درون (المستخدمة للاستشعار عن بعد) بامكانية كبيرة وقابلية للتطبيق بدقة في الزراعة، فضلاً عن امكانية استخدامها لاختبار صحة المحاصيل وتعقب الحيوانات وإجراء مسوحات للمزارع. كما يمكن دمج الصور عالية الدقة الملتقطة بوساطة طائرات درون مع صور السواتل بغية الحصول على نتائج أفضل. ويمكن لطائرات درون أن تلتقط صوراً لمناطق لا يمكن أحياناً للسواتل أن تغطيها نتيجة عوامل كثيرة من قبيل الأحوال الجوية الغائمة. ويمكن تحويل الصور إلى صور ثلاثية الأبعاد تغطي 360 درجة من خلال استخدام برمجية حاسوبية خاصة ما يفتح المجال أمام إجراء زيارة افتراضية لمنطقة ما. هذا إلى جانب أهميتها بالنسبة لواضعي مخططات الإنشاءات في إجراء القياسات اللازمة اعتماداً على تلك الصور.

وتزامناً مع مواجهة العالم للكثير من التحديات من قبيل تغير الطقس والتغير المناخي، نرى من الأهمية القصوى بمكان استخدام تقانات من قبيل الطائرات المسيرة بدون طيار، التي لا توفر الوقت والموارد فحسب، بل تعطي الخبراء بيانات موثوقة في الوقت المناسب.

لا شك أن الدورة التدريبية وورشة العمل كانتا دليلاً آخر على أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي واحدة من الوجهات الفضلى للابتكارات لما تتمتع به من إطار عمل قانوني واضح وبنى تحتية على المستوى العالمي.