مرت أربع ساعات من القيادة باتجاه الجنوب الغربي من العاصمة الأوزبكية طشقند لنجد أنفسنا محاطين بالهضاب الملتفة القابعة تحت أشعة شمس لفحت قرية موغول في منطقة جيزاخ. وما أن تركنا الطريق الرئيسية وسلكنا مساراً أفعوانياً رُصف بالحصى المكسرة حتى وصلنا إلى أرض مسورة تعود ملكيتها لأحد المزارعين، وتكسوها أعشاب ذابلة بعد أن سفعتها الشمس لتتماوج مع نسمات الصيف الخجولة.