يواجه العالم أجمع مشكلة التملح التي تستهدف الزراعة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة وتؤدي إلى خسارة أكثر من 1.5 مليون هكتار من الأراضي الزراعية سنوياً. وفي هذا الإطار توفر زراعة النباتات الملحية التي تُزيل الأملاح من التربة والمياه خطة عمل مستدامة لمواجهة هذا الخطر العالمي المتنامي الذي يهدد الأمن الغذائي. وفيما تشكل بعض النباتات الملحية مصدراً غذائياً للإنسان والحيوان، تُستعمل أنواعاً أخرى في الصناعات أو في توليد طاقة حيوية متجددة. ومن الممكن أن يعود استصلاح الأراضي الملحية الواقعة بالقرب من البحيرات الاصطناعية بالفائدة على اقتصاد المناطق المحيطة بحوض بحر الآرال وذلك بزراعة نباتات ملحية معينة تخفف من تراكم الملوحة في البحيرات إلى جانب تخفيفها لملوحة هذه الأراضي.
تحديد فوائد زراعة النباتات الملحية لزيادة العوائد الاقتصادية للأراضي والمياه الهامشية