يتأثر حوض نهري دجلة والفرات الذي تتشاركه أربع بلدان (تركيا، وسوريا، و إيران، و العراق) بعوامل التغير المناخي بشكل كبير. وتعتمد هذه الدول على مياه النهرين لضمان استدامة عوائد وخدمات النظام البيئي والزراعة وإنتاج الطاقة الكهرومائية، والامداد بالمياه للاستخدامات الصناعية والبلدية، فضلاً عن توفيرها لمصادر المعيشة. إلا أن هذا النظام يعاني من الملوحة وتدهور الأراضي والأهوار والنظم البيئية. وتتفاوت بلدان الحوض في مستوى نموها وقدراتها فضلاً عن أولوياتها وممارساتها إزاء إدارتها لموارد المياه على المستويين المحلي والعابر للحدود، إلا أنها تتشارك مشكلة شائعة آخذة في الازدياد تتمثل في الاعتماد على واردات الغذاء. وإلى جانب ذلك، أدت الشكوك التقنية المتزايدة والتعقيدات المختلفة إلى تزايد الحاجة إلى إيجاد سياسة تعاون دولية بالرغم من صعوبة تحقيقها. مما يؤكد ضرورة إيجاد نظام لإدارة المياه وتعزيز التعاون بين البلدان الأربعة.
تعزيز الحوار والثقة والتعاون بين بلدان حوض نهري دجلة والفرات إلى جانب توفير المعلومات والمعرفة حول إدارة الموارد المائية في منطقة دجلة والفرات.
معهد ستوكهولم الدولي للمياه مجموعة البلدان الشركاء المعهد السويدي للأرصاد الجوية وعلوم المياه الجامعة الأميركية في بيروت، لبنان المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة معهد ستوكهولم للبيئة، السويد