يتسبب إجهاد الحرارة في تعديل الكثير من العمليات الحيوية بما في ذلك التعبير الوراثي وأنشطة الأنزيمات وتقسيم الكربون وتثبيت الكربون عن طريق التركيب الضوئي، واستقلاب الكربوهيدرات والشحوم. وحتى تاريخه، هنالك القليل من البحوث حول تكيف الكينوا مع درجات الحرارة المرتفعة أو مع إجهاد الحرارة. لذلك لابد من فهم كيفية استجابة البادرات لإجهاد الحرارة لتعديل نموها بصورة أفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إضافة إلى أن تقسيم السكروز والنشاء أو الكربوهيدرات بشكل عام (سكروز ونشاء وفركتوز وغلوكوز وبوليولات) قد يتباين عند التعرض للإجهاد، فأنواع السكر الذواب مهمة لتنشط العديد من المسالك الحيوية المركبة من قبيل مسالك السكريدات المتعددة والبروتين، ودورة الخلية، والتنفس، وامتصاص النتروجين. وبالرغم من أن التقدم المعرفي قد حدد تراكم البرولين استجابة للإجهات البيئية، إلا أن تقسيمه وإسهاماته عند التعرض لإجهاد الحرارة لا تزال مبهمة. كما لم تُفسر بعد التأثيرات الناجمة عن إجهاد الحرارة في الحالة التغذوية لبذور الكينوا، بما في ذلك محتواها من البروتين والمعادن، وكذلك في مؤشر نوعية الأحماض الأمينية والمعادن.
تحري الآليات الجزيئية لمقاومة الكينوا للجفاف أو الملوحة أو كليهما.
الدكتورة هندة المحمودي (hmj@biosaline.org.ae)