أدى توسع النشاط الزراعي في سلطنة عُمان خلال تسعينيات القرن الماضي، وخصوصاً زراعة الأعلاف المعمّرة، إلى تناقص واستنزاف كبير للموارد الطبيعية وخصوصاً طبقات المياه الجوفية. وتأثرت بالدرجة الأولى المناطق الساحلية في الباطنة وصلالة والتي تمثل غالبية الأراضي الزراعية المحدودة في السلطنة وذلك بسبب تملح المياه الجوفية وتسرب مياه البحر إليها. وأدى ذلك إلى تراجع كبير في الإنتاجية الزراعية وأثر سلبياً على المزارعين. استجابة لذلك الوضع، أوعز جلالة السلطان قابوس بن سعيد السعيد إلى وزارة الزراعة والثروة السمكية في العام ٢٠٠٨ بإعداد وتطوير خطة استراتيجية وطنية لمكافحة الملوحة وحماية موارد المياه من التلوث
تطوير خطة استراتيجية وطنية لمكافحة الملوحة وحماية الموارد المائية من التلوث والملوحة في سلطنة عُمان