إكبا يدرب كوادر إرشادية ومزارعين عاملين في دولة الإمارات على الزراعة المتكاملة

  • وسط مساعيه المتواصلة لاقتسام المعرفة، نظم المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) مؤخراً دورة تدريبية استمرت لأربعة أيام حول النظم المتكاملة للزراعة وتربية الأحياء المائية المخصصة للبيئات الصحراوية اشترك فيها فريق متنوع من الباحثين والمرشدين الزراعيين والمزارعين العاملين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
    وسط مساعيه المتواصلة لاقتسام المعرفة، نظم المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) مؤخراً دورة تدريبية استمرت لأربعة أيام حول النظم المتكاملة للزراعة وتربية الأحياء المائية المخصصة للبيئات الصحراوية اشترك فيها فريق متنوع من الباحثين والمرشدين الزراعيين والمزارعين العاملين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
  • وقد جمعت هذه الدورة التدريبية، التي مولها البنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، بين مشاركين من إمارات عديدة واشتملت على جلسات صفيّة وأخرى ميدانية.
    وقد جمعت هذه الدورة التدريبية، التي مولها البنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، بين مشاركين من إمارات عديدة واشتملت على جلسات صفيّة وأخرى ميدانية.
  • كما ركزت الدورة التي انعقدت خلال الفترة من 29 أبريل/نيسان إلى 2 مايو/أيار على تقانات إكبا وخبرته ضمن نطاق استخدام المياه شديدة الملوحة المرتجعة من عملية التحلية لصالح النظم المتكاملة لتربية الأسماك، وكذلك استخدام المخلفات الغنية بالمغذيات الناتجة عن تربية الأحياء المائية في ري الأعلاف والخضروات المحبة للملح كالساليكورنيا.
    كما ركزت الدورة التي انعقدت خلال الفترة من 29 أبريل/نيسان إلى 2 مايو/أيار على تقانات إكبا وخبرته ضمن نطاق استخدام المياه شديدة الملوحة المرتجعة من عملية التحلية لصالح النظم المتكاملة لتربية الأسماك، وكذلك استخدام المخلفات الغنية بالمغذيات الناتجة عن تربية الأحياء المائية في ري الأعلاف والخضروات المحبة للملح كالساليكورنيا.
29 أبريل 2019

وسط مساعيه المتواصلة لاقتسام المعرفة، نظم المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) مؤخراً دورة تدريبية استمرت لأربعة أيام حول النظم المتكاملة للزراعة وتربية الأحياء المائية المخصصة للبيئات الصحراوية اشترك فيها فريق متنوع من الباحثين والمرشدين الزراعيين والمزارعين العاملين في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد جمعت هذه الدورة التدريبية، التي مولها البنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، بين مشاركين من إمارات عديدة واشتملت على جلسات صفيّة وأخرى ميدانية.

كما ركزت الدورة التي انعقدت خلال الفترة من 29 أبريل/نيسان إلى 2 مايو/أيار على تقانات إكبا وخبرته ضمن نطاق استخدام المياه شديدة الملوحة المرتجعة من عملية التحلية لصالح النظم المتكاملة لتربية الأسماك، وكذلك استخدام المخلفات الغنية بالمغذيات الناتجة عن تربية الأحياء المائية في ري الأعلاف والخضروات المحبة للملح كالساليكورنيا.

وزار المشاركون خلال الدورة التدريبية مزرعة لأسماك (Swing Fish) في العين، حيث تمثل هذه المزرعة عملية فريدة من نوعها تمارس فيها الزراعة المتكاملة بفعالية. وتقع المزرعة المذكورة، التي تعود ملكيتها للمزارع الإماراتي السيد عبد الرحمن رشيد الشمسي، وسط الصحراء وتنتج خضروات وأسماك، فضلاً عن المواشي والدواجن. وبمساعدة علماء إكبا، تستخدم المياه شديدة الملوحة المرتجعة من عملية التحلية في المزرعة لتربية الأسماك، ومن ثم تستخدم المياه الناتجة عن أحواض الأسماك لزراعة النباتات الملحية.

وضمن فعاليات الدورة التدريبية، تعرف المشاركون على طريقة توظيف الطائرات المسيرة (درون) في الزراعة وشاهدوا عرضاً ميدانياً حول كيفية استخدام هذه الطائرات لجمع البيانات.

تقول الآنسة سلمى محمد الحجري، إحدى المشاركات في الدورة التدريبية تعمل باحثة لدى جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية: "أعرب عن شكري لإكبا لإتاحة الفرصة لي للتعرف على النظم المتكاملة للإنتاج الزراعي وتربية الأحياء المائية في دولة الإمارات العربية المتحدة. فخلال زيارتنا إلى إكبا في دبي وإلى المزرعة في العين، استطعنا التعرف على كيفية استخدام المياه شديدة الملوحة المرتجعة من عملية التحلية في تربية الأسماك وزراعة الخضروات والأعلاف المتحملة للملوحة."

أما السيد صافي خلفان المنصوري، مشارك آخر من هيئة البيئة-أبوظبي، فقال: "لقد كانت الدورة التدريبية التي نظمها إكبا تجربة معرفية عظيمة. كنت أعرف عن بعض الأعشاب التي تزرع لتقتات الإبل عليها في دولة الإمارات العربية المتحدة، لكن من خلال هذه الدورة، استطعت التعرف على المزارع المتكاملة في هذا البلد، والتي نجد فيها الأعلاف والخضروات والأسماك والمواشي والدواجن، وجميعها تربى في الموقع عينه."

إن النهج المتكامل للإنتاج الزراعي وتربية الأحياء المائية يشجع على استخدام موارد المياه الهامشية لزراعة محاصيل بديلة وبالتالي تحسين مستوى الأمن الغذائي والتغذوي وزيادة الدخل لدى المجتمعات الريفية.

وتعتبر تنمية القدرات ونشر المعرفة جانباً غير منفصم عن أعمال إكبا، وذلك بما يعود بالنفع على المزارعين والعاملين في القطاع الزراعي، والباحثين على مستوى البلد، وكذلك أصحاب الشأن المعنيين في القطاعين الحكومي والخاص. إذ درّب إكبا منذ تأسيسه عام 1999 آلاف الأشخاص من قرابة 75 بلداً (كان من بينهم 700 من الإمارات)، كما وفر العديد من فرص الزمالة والتدريب الداخلي للمحترفين الشباب.