شراكة بين إكبا وهيئة استثمار إقليمية باكستانية لتنمية الزراعة في شمال غربي البلاد

  • ووضعت هذه العلاقة التعاونية ضمن إطار رسمي مؤخراً من خلال مذكرة تفاهم أبرمت في دبي وذيلت بتوقيع الدكتورة أسمهان الوافي، مدير عام إكبا، والسيد نذير أحمد عوان، المدير التنفيذي/أمين عام مجلس الاستثمار والتجارة.
    ووضعت هذه العلاقة التعاونية ضمن إطار رسمي مؤخراً من خلال مذكرة تفاهم أبرمت في دبي وذيلت بتوقيع الدكتورة أسمهان الوافي، مدير عام إكبا، والسيد نذير أحمد عوان، المدير التنفيذي/أمين عام مجلس الاستثمار والتجارة.
  • ويتمثل الهدف الرئيس من هذه المذكرة في رفع مستوى التعاون بين الجانبين ضمن المحافظة، وذلك في الميادين ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الزراعة الذكية مناخياً، وإدارة المحاصيل والتربة والمياه في المناطق المتأثرة بالملوحة، وتقييم التأثيرات وإدارة الأحوال المناخية المتطرفة، لاسيما الجفاف، والزراعة الحرجية الملحية باستخدام أشجار وأعشاب متحملة للملوحة، وتقانات حصاد المياه.
    ويتمثل الهدف الرئيس من هذه المذكرة في رفع مستوى التعاون بين الجانبين ضمن المحافظة، وذلك في الميادين ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الزراعة الذكية مناخياً، وإدارة المحاصيل والتربة والمياه في المناطق المتأثرة بالملوحة، وتقييم التأثيرات وإدارة الأحوال المناخية المتطرفة، لاسيما الجفاف، والزراعة الحرجية الملحية باستخدام أشجار وأعشاب متحملة للملوحة، وتقانات حصاد المياه.
28 مايو 2018

تضافرت جهود المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) ومجلس الاستثمار والتجارة لدى محافظة خيبر باختون خوا (KP-BOIT) لتحسين القطاع الزراعي في تلك المحافظة الشمالية الغربية والعمل معاً على تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ووضعت هذه العلاقة التعاونية ضمن إطار رسمي مؤخراً من خلال مذكرة تفاهم أبرمت في دبي وذيلت بتوقيع الدكتورة أسمهان الوافي، مدير عام إكبا، والسيد نذير أحمد عوان، المدير التنفيذي/أمين عام مجلس الاستثمار والتجارة.

ويتمثل الهدف الرئيس من هذه المذكرة في رفع مستوى التعاون بين الجانبين ضمن المحافظة، وذلك في الميادين ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الزراعة الذكية مناخياً، وإدارة المحاصيل والتربة والمياه في المناطق المتأثرة بالملوحة، وتقييم التأثيرات وإدارة الأحوال المناخية المتطرفة، لاسيما الجفاف، والزراعة الحرجية الملحية باستخدام أشجار وأعشاب متحملة للملوحة، وتقانات حصاد المياه.

وفي كلمة للدكتورة أسمهان الوافي خلال هذه المناسبة قالت: "يسرنا إقامة شراكة مع مجلس خيبر باختون خوا للاستثمار والتجارة. إذ يعتمد هذا التعاون على توفير دعم فني للمجلس، فالزراعة قطاع مهم يسهم بأكثر من 20 في المائة من إجمالي الناتج المحلي. كما نتطلع إلى العمل مع مجلس خيبر باختون خوا للاستثمار والتجارة وإدخال محاصيل جديدة ونظم زراعية جديدة لصالح سكان المحافظة بهدف مساعدتهم على زيادة الدخل وتحسين مستوى الأمن الغذائي والتغذوي لديهم."

من جانبه، قال السيد نذير أحمد عوان: "أعرب عن إعجابي الشديد بالتعرف على إكبا. وعلى كل بلد نام التعرف على هذا المركز أيضاً. أتمنى أن تكون زيارتنا وشراكتنا مع إكبا قوة تجمع بين كافة المزارعين والدوائر الزراعية وغيرها من الجهات صاحبة الشأن في خيبر باختون خوا. وأعرب عن امتناني لإدارة إكبا لمنحي فرصة زيارة المركز، كما أشكر السيد فيصل سليم رحمن، نائب رئيس مجلس خيبر باختون خوا للاستثمار والتجارة والسيد نواز محمود شانجلا، ممثل حكومة خيبر باختون خوا، للقيام بهذه الزيارة."

ومتحدثاً عن الشراكة، قال السيد نزاز محمود شانجلا: "أشكر إكبا على هذا التعاون البالغ الأهمية. فلدى إكبا خبرة هائلة في ميدان القطاع الزراعي فضلاً عن إسهامه في الإنتاج الزراعي في العديد من البلدان. أتمنى أن تجني خيبر باختون خوا المنفعة من هذه الشراكة. فإلى جانب قطاعي التعليم والصحة، يحتل القطاع الزراعي أهمية بالغة في باكستان، فالزراعة مسؤولة عن 25.9 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، فضلاً عن توفيرها فرص عمل لنسبة 43 في المائة من القوى العاملة. كما أتطلع إلى النجاح في إطلاق مشاريع إكبا في خيبر باختون خوا."

ويعد إكبا الذي تأسس عام 1999 أحد المنظمات الرائدة على مستوى العالم في ميدان بحوث الزراعة الملحية. إذ نفذ المركز حتى اليوم برامج في أكثر من 30 بلداً، تقع جلّها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وآسيا الوسطى والقوقاز. وكمركز للبحوث الزراعية التطبيقية، يعمل إكبا على التعامل مع المخاطر الراهنة منها والمستقبلية والمشكلات التي تواجه الزراعة في المناطق الهامشية. أما التركيز الأساسي للمركز فينصب على تحديد واختبار محاصيل وتقانات تتمتع بكفاءة استخدام الموارد وتتسم بذكائها المناخي وجعلها نموذجية في المناطق المتأثرة بالملوحة والنادرة المياه والمعرضة للجفاف. نتيجة لذلك، استطاع إكبا مراكمة خبرة تطبيقية واسعة وأوجد حلولاً مفصلة لمشكلات الملوحة وندرة المياه والجفاف.

هذا ويتبوأ المركز موقعاً فريداً لإدخال محاصيل وتقانات ذكية مناخياً مطلوبة بشدة في بقاع أخرى من العالم للحدّ من الأزمات الغذائية والمائية المتوقعة.