منطقة حوض نهري الفرات ودجلة هي منطقة معرضة بدرجة كبيرة لتغير المناخ. ويجمع البلدان المتشاطئة علاقة ترابطية، حيث تعتمد على المياه المستخرجة من هذا النظام النهري للحفاظ على خدمات نظامها الإيكولوجي وإنتاجها الزراعي وكذلك إنتاجها من الطاقة، فضلاً عن الإمداد بالمياه للاستخدامات البلدية والصناعية. إلا أن هذا النظام يتأثر أيضاً بالملوحة وتدهور الأراضي، إلى جانب تدهور الأهوار والنظم الإيكولوجية.